صموئيل الأول 1 ـ 10

1 صموئيل 1

1 كان رجل من رامتايم صوفيم من جبل افرايم اسمه ألقانة بن يروحام بن اليهو بن توحو بن صوف. هو افرايمي.

2 وله امرأتان اسم الواحدة حنّة واسم الاخرى فننّة. وكان لفننّة اولاد واما حنّة فلم يكن لها اولاد.

3 وكان هذا الرجل يصعد من مدينته من سنة الى سنة ليسجد ويذبح لرب الجنود في شيلوه. وكان هناك ابنا عالي حفني وفينحاس كاهنا الرب.

4 ولما كان الوقت وذبح القانة اعطى فننّة امرأته وجميع بنيها وبناتها انصبة.

5 واما حنّة فاعطاها نصيب اثنين لانه كان يحب حنّة. ولكن الرب كان قد اغلق رحمها.

6 وكانت ضرّتها تغيظها ايضا غيظا لاجل المراغمة. لان الرب اغلق رحمها.

7 وهكذا صار سنة بعد سنة كلما صعدت الى بيت الرب هكذا كانت تغيظها. فبكت ولم تأكل.

8 فقال لها القانة رجلها يا حنّة لماذا تبكين ولماذا لا تأكلين ولماذا يكتئب قلبك. أما انا خير لك من عشرة بنين

9 فقامت حنّة بعد ما اكلوا في شيلوه وبعد ما شربوا. وعالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب.

10 وهي مرّة النفس. فصلّت الى الرب وبكت بكاء

11 ونذرت نذرا وقالت يا رب الجنود ان نظرت نظرا الى مذلة امتك وذكرتني ولم تنس امتك بل اعطيت امتك زرع بشر فاني اعطيه للرب كل ايام حياته ولا يعلو راسه موسى.

12 وكان اذ اكثرت الصلاة امام الرب وعالي يلاحظ فاها.

13 فان حنّة كانت تتكلم في قلبها وشفتاها فقط تتحركان وصوتها لم يسمع. ان عالي ظنّها سكرى.

14 فقال لها عالي حتى متى تسكرين. انزعي خمرك عنك.

15 فاجابت حنّة وقالت لا يا سيدي. اني امرأة حزينة الروح ولم اشرب خمرا ولا مسكرا بل اسكب نفسي امام الرب.

16 لا تحسب امتك ابنة بليعال. لاني من كثرة كربتي وغيظي قد تكلمت الى الآن.

17 فاجاب عالي وقال اذهبي بسلام واله اسرائيل يعطيك سؤلك الذي سألته من لدنه.

18 فقالت لتجد جاريتك نعمة في عينيك. ثم مضت المرأة في طريقها واكلت ولم يكن وجهها بعد مغيّرا

19 وبكروا في الصباح وسجدوا امام الرب ورجعوا وجاءوا الى بيتهم في الرامة. وعرف ألقانة امرأته حنّة والرب ذكرها.

20 وكان في مدار السنة ان حنّة حبلت وولدت ابنا ودعت اسمه صموئيل قائلة لاني من الرب سألته.

21 وصعد الرجل ألقانة وجميع بيته ليذبح للرب الذبيحة السنوية ونذره.

22 ولكن حنّة لم تصعد لانها قالت لرجلها متى فطم الصبي آتي به ليتراءى امام الرب ويقيم هناك الى الابد.

23 فقال لها القانة رجلها اعملي ما يحسن في عينيك. امكثي حتى تفطميه. انما الرب يقيم كلامه. فمكثت المرأة وارضعت ابنها حتى فطمته

24 ثم حين فطمته اصعدته معها بثلاثة ثيران وايفة دقيق وزق خمر وأتت به الى الرب في شيلوه والصبي صغير.

25 فذبحوا الثور وجاءوا بالصبي الى عالي.

26 وقالت اسألك يا سيدي. حية هي نفسك يا سيدي انا المرأة التي وقفت لديك هنا تصلّي الى الرب.

27 لاجل هذا الصبي صلّيت فاعطاني الرب سؤلي الذي سألته من لدنه.

28 وانا ايضا قد اعرته للرب. جميع ايام حياته هو عارية للرب. وسجد هناك للرب

1 صموئيل 2

1 فصلّت حنة وقالت. فرح قلبي بالرب. ارتفع قرني بالرب. اتسع فمي على اعدائي. لاني قد ابتهجت بخلاصك.

2 ليس قدوس مثل الرب. لانه ليس غيرك. وليس صخرة مثل الهنا.

3 لا تكثروا الكلام العالي المستعلي ولتبرح وقاحة من افواهكم. لان الرب اله عليم. وبه توزن الاعمال.

4 قسيّ الجبابرة انحطمت والضعفاء تمنطقوا بالبأس.

5 الشباعى آجروا انفسهم بالخبز والجياع كفّوا. حتى ان العاقر ولدت سبعة وكثيرة البنين ذبلت.

6 الرب يميت ويحيي. يهبط الى الهاوية ويصعد.

7 الرب يفقر ويغني. يضع ويرفع.

8 يقيم المسكين من التراب. يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد. لان للرب اعمدة الارض وقد وضع عليها المسكونة.

9 ارجل اتقيائه يحرس والاشرار في الظلام يصمتون. لانه ليس بالقوة يغلب انسان.

10 مخاصمو الرب ينكسرون. من السماء يرعد عليهم. الرب يدين اقاصي الارض ويعطي عزّا لملكه ويرفع قرن مسيحه

11 وذهب القانة الى الرامة الى بيته. وكان الصبي يخدم الرب امام عالي الكاهن.

12 وكان بنو عالي بني بليعال. لم يعرفوا الرب

13 ولا حق الكهنة من الشعب. كلما ذبح رجل ذبيحة يجيء غلام الكاهن عند طبخ اللحم ومنشال ذو ثلاثة اسنان بيده.

14 فيضرب في المرحضة او المرجل او المقلى او القدر. كل ما يصعد به المنشل يأخذه الكاهن لنفسه. هكذا كانوا يفعلون بجميع اسرائيل الآتين الى هناك في شيلوه.

15 كذلك قبل ما يحرقون الشحم ياتي غلام الكاهن ويقول للرجل الذابح اعط لحما ليشوى للكاهن. فانه لا ياخذ منك لحما مطبوخا بل نيئا.

16 فيقول له الرجل ليحرقوا اولا الشحم ثم خذ ما تشتهيه نفسك. فيقول له لا بل الآن تعطي والا فآخذ غصبا.

17 فكانت خطية الغلمان عظيمة جدا امام الرب. لان الناس استهانوا تقدمة الرب

18 وكان صموئيل يخدم امام الرب وهو صبي متمنطق بافود من كتان.

19 وعملت له امه جبة صغيرة واصعدتها له من سنة الى سنة عند صعودها مع رجلها لذبح الذبيحة السنوية.

20 وبارك عالي القانة وامرأته وقال يجعل لك الرب نسلا من هذه المرأة بدل العارية التي اعارت للرب. وذهبا الى مكانهما.

21 ولما افتقد الرب حنّة حبلت وولدت ثلاثة بنين وبنتين. وكبر الصبي صموئيل عند الرب

22 وشاخ عالي جدا وسمع بكل ما عمله بنوه بجميع اسرائيل وبانهم كانوا يضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع.

23 فقال لهم لماذا تعملون مثل هذه الامور. لاني اسمع باموركم الخبيثة من جميع هذا الشعب.

24 لا يا بني لانه ليس حسنا الخبر الذي اسمع. تجعلون شعب الرب يتعدون.

25 اذا اخطأ انسان الى انسان يدينه الله فان اخطأ انسان الى الرب فمن يصلي من اجله. ولم يسمعوا لصوت ابيهم لان الرب شاء ان يميتهم.

26 واما الصبي صموئيل فتزايد نموا وصلاحا لدى الرب والناس ايضا

27 وجاء رجل الله الى عالي وقال له. هكذا يقول الرب. هل تجليت لبيت ابيك وهم في مصر في بيت فرعون

28 وانتخبته من جميع اسباط اسرائيل لي كاهنا ليصعد على مذبحي ويوقد بخورا ويلبس افودا امامي ودفعت لبيت ابيك جميع وقائد بني اسرائيل.

29 فلماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي التي امرت بها في المسكن وتكرم بنيك عليّ لكي تسمنوا انفسكم باوائل كل تقدمات اسرائيل شعبي.

30 لذلك يقول الرب اله اسرائيل. اني قلت ان بيتك وبيت ابيك يسيرون امامي الى الابد. والآن يقول الرب حاشا لي. فاني اكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون.

31 هوذا تأتي ايام اقطع فيها ذراعك وذراع بيت ابيك حتى لا يكون شيخ في بيتك.

32 وترى ضيق المسكن في كل ما يحسن به الى اسرائيل ولا يكون شيخ في بيتك كل الايام.

33 ورجل لك لا اقطعه من امام مذبحي يكون لاكلال عينيك وتذويب نفسك. وجميع ذرية بيتك يموتون شبانا.

34 وهذه لك علامة تاتي على ابنيك حفني وفينحاس. في يوم واحد يموتان كلاهما.

35 واقيم لنفسي كاهنا امينا يعمل حسب ما بقلبي ونفسي وابني له بيتا امينا فيسير امام مسيحي كل الايام.

36 ويكون ان كل من يبقى في بيتك يأتي ليسجد له لاجل قطعة فضة ورغيف خبز ويقول ضمني الى احدى وظائف الكهنوت لآكل كسرة خبز

1 صموئيل 3

1 وكان الصبي صموئيل يخدم الرب امام عالي. وكانت كلمة الرب عزيزة في تلك الايام. لم تكن رؤيا كثيرا.

2 وكان في ذلك الزمان اذ كان عالي مضطجعا في مكانه وعيناه ابتدأتا تضعفان. لم يقدر ان يبصر.

3 وقبل ان ينطفئ سراج الله وصموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله

4 ان الرب دعا صموئيل فقال هانذا.

5 وركض الى عالي وقال هانذا لانك دعوتني. فقال لم ادع. ارجع اضطجع. فذهب واضطجع.

6 ثم عاد الرب ودعا ايضا صموئيل. فقام صموئيل وذهب الى عالي وقال هانذا لانك دعوتني. فقال لم ادع يا ابني. ارجع اضطجع.

7 ولم يعرف صموئيل الرب بعد ولا اعلن له كلام الرب بعد.

8 وعاد الرب فدعا صموئيل ثالثة. فقام وذهب الى عالي وقال هانذا لانك دعوتني. ففهم عالي ان الرب يدعو الصبي.

9 فقال عالي لصموئيل اذهب اضطجع ويكون اذا دعاك تقول تكلم يا رب لان عبدك سامع. فذهب صموئيل واضطجع في مكانه.

10 فجاء الرب ووقف ودعا كالمرّات الأول صموئيل صموئيل. فقال صموئيل تكلم لان عبدك سامع.

11 فقال الرب لصموئيل هوذا انا فاعل امرا في اسرائيل كل من سمع به تطنّ اذناه.

12 في ذلك اليوم اقيم على عالي كل ما تكلمت به على بيته. ابتدئ واكمّل.

13 وقد اخبرته باني اقضي على بيته الى الابد من اجل الشر الذي يعلم ان بنيه قد اوجبوا به اللعنة على انفسهم ولم يردعهم.

14 ولذلك اقسمت لبيت عالي انه لا يكفّر عن شرّ بيت عالي بذبيحة او بتقدمة الى الابد

15 واضطجع صموئيل الى الصباح وفتح ابواب بيت الرب. وخاف صموئيل ان يخبر عالي بالرؤيا.

16 فدعا عالي صموئيل وقال يا صموئيل ابني. فقال هانذا.

17 فقال ما الكلام الذي كلمك به لا تخف عني. هكذا يعمل لك الله وهكذا يزيد ان اخفيت عني كلمة من كل الكلام الذي كلمك به.

18 فاخبره صموئيل بجميع الكلام ولم يخف عنه. فقال. هو الرب. ما يحسن في عينيه يعمل

19 وكبر صموئيل وكان الرب معه ولم يدع شيئا من جميع كلامه يسقط الى الارض.

20 وعرف جميع اسرائيل من دان الى بئر سبع انه قد اؤتمن صموئيل نبيا للرب.

21 وعاد الرب يتراءى في شيلوه لان الرب استعلن لصموئيل في شيلوه بكلمة الرب

1 صموئيل 4

1 وكان كلام صموئيل الى جميع اسرائيل وخرج اسرائيل للقاء الفلسطينيين للحرب ونزلوا عند حجر المعونة واما الفلسطينيون فنزلوا في افيق.

2 واصطف الفلسطينيون للقاء اسرائيل واشتبكت الحرب فانكسر اسرائيل امام الفلسطينيين وضربوا من الصف في الحقل نحو اربعة آلاف رجل.

3 فجاء الشعب الى المحلّة. وقال شيوخ اسرائيل لماذا كسرنا اليوم الرب امام الفلسطينيين. لنأخذ لانفسنا من شيلوه تابوت عهد الرب فيدخل في وسطنا ويخلصنا من يد اعدائنا.

4 فارسل الشعب الى شيلوه وحملوا من هناك تابوت عهد رب الجنود الجالس على الكروبيم. وكان هناك ابنا عالي حفني وفينحاس مع تابوت عهد الله.

5 وكان عند دخول تابوت عهد الرب الى المحلّة ان جميع اسرائيل هتفوا هتافا عظيما حتى ارتجّت الارض.

6 فسمع الفلسطينيون صوت الهتاف فقالوا ما هو صوت هذا الهتاف العظيم في محلّة العبرانيين. وعلموا ان تابوت الرب جاء الى المحلّة.

7 فخاف الفلسطينيون لانهم قالوا قد جاء الله الى المحلّة. وقالوا ويل لنا لانه لم يكن مثل هذا منذ امس ولا ما قبله.

8 ويل لنا. من ينقذنا من يد هؤلاء الآلهة القادرين. هؤلاء هم الآلهة الذين ضربوا مصر بجميع الضربات في البرية.

9 تشددوا وكونوا رجالا ايها الفلسطينيون لئلا تستعبدوا للعبرانيين كما استعبدوا هم لكم. فكونوا رجالا وحاربوا.

10 فحارب الفلسطينيون وانكسر اسرائيل وهربوا كل واحد الى خيمته. وكانت الضربة عظيمة جدا. وسقط من اسرائيل ثلاثون الف راجل.

11 وأخذ تابوت الله ومات ابنا عالي حفني وفينحاس

12 فركض رجل من بنيامين من الصف وجاء الى شيلوه في ذلك اليوم وثيابه ممزقة وتراب على راسه.

13 ولما جاء فاذا عالي جالس على كرسي بجانب الطريق يراقب لان قلبه كان مضطربا لاجل تابوت الله. ولما جاء الرجل ليخبر في المدينة صرخت المدينة كلها.

14 فسمع عالي صوت الصراخ فقال ما هو صوت الضجيج هذا. فاسرع الرجل واخبر عالي.

15 وكان عالي ابن ثمان وتسعين سنة وقامت عيناه ولم يقدر ان يبصر.

16 فقال الرجل لعالي انا جئت من الصف وانا هربت اليوم من الصف. فقال كيف كان الأمر يا ابني.

17 فاجاب المخبر وقال هرب اسرائيل امام الفلسطينيين وكانت ايضا كسرة عظيمة في الشعب ومات ايضا ابناك حفني وفينحاس وأخذ تابوت الله.

18 وكان لما ذكر تابوت الله انه سقط عن الكرسي الى الوراء الى جانب الباب فانكسرت رقبته ومات. لانه كان رجلا شيخا وثقيلا. وقد قضى لاسرائيل اربعين سنة

19 وكنّته امرأة فينحاس كانت حبلى تكاد تلد. فلما سمعت خبر اخذ تابوت الله وموت حميها ورجلها ركعت وولدت لان مخاضها انقلب عليها.

20 وعند احتضارها قالت لها الواقفات عندها لا تخافي لانك قد ولدت ابنا. فلم تجب ولم يبال قلبها.

21 فدعت الصبي ايخابود قائلة قد زال المجد من اسرائيل لان تابوت الله قد أخذ ولاجل حميها ورجلها.

22 فقالت زال المجد من اسرائيل لان تابوت الله قد أخذ

1 صموئيل 5

1 فاخذ الفلسطينيون تابوت الله واتوا به من حجر المعونة الى اشدود.

2 واخذ الفلسطينيون تابوت الله وادخلوه الى بيت داجون واقاموه بقرب داجون.

3 وبكر الاشدوديون في الغد واذا بداجون ساقط على وجهه الى الارض امام تابوت الرب. فاخذوا داجون واقاموه في مكانه.

4 وبكروا صباحا في الغد واذا بداجون ساقط على وجهه على الارض امام تابوت الرب وراس داجون ويداه مقطوعة على العتبة. بقي بدن السمكة فقط.

5 لذلك لا يدوس كهنة داجون وجميع الداخلين الى بيت داجون على عتبة داجون في اشدود الى هذا اليوم

6 فثقلت يد الرب على الاشدوديين واخربهم وضربهم بالبواسير في اشدود وتخومها.

7 ولما رأى اهل اشدود الامر كذلك قالوا لا يمكث تابوت اله اسرائيل عندنا لان يده قد قست علينا وعلى داجون الهنا.

8 فارسلوا وجمعوا جميع اقطاب الفلسطينيين اليهم وقالوا ماذا نصنع بتابوت اله اسرائيل. فقالوا لينقل تابوت اله اسرائيل الى جتّ. فنقلوا تابوت اله اسرائيل.

9 وكان بعد ما نقلوه ان يد الرب كانت على المدينة باضطراب عظيم جدا وضرب اهل المدينة من الصغير الى الكبير ونفرت لهم البواسير.

10 فارسلوا تابوت الله الى عقرون. وكان لما دخل تابوت الله الى عقرون انه صرخ العقرونيون قائلين قد نقلوا الينا تابوت اله اسرائيل لكي يميتونا نحن وشعبنا.

11 وارسلوا وجمعوا كل اقطاب الفلسطينيين وقالوا ارسلوا تابوت اله اسرائيل فيرجع الى مكانه ولا يميتنا نحن وشعبنا لان اضطراب الموت كان في كل المدينة. يد الله كانت ثقيلة جدا هناك.

12 والناس الذين لم يموتوا ضربوا بالبواسير فصعد صراخ المدينة الى السماء

1 صموئيل 6

1 وكان تابوت الله في بلاد الفلسطينيين سبعة اشهر.

2 فدعا الفلسطينيون الكهنة والعرّافين قائلين ماذا نعمل بتابوت الرب. اخبرونا بماذا نرسله الى مكانه.

3 فقالوا اذا ارسلتم تابوت اله اسرائيل فلا ترسلوه فارغا بل ردّوا له قربان اثم. حينئذ تشفون ويعلم عندكم لماذا لا ترتفع يده عنكم.

4 فقالوا وما هو قربان الاثم الذي نرده له. فقالوا حسب عدد اقطاب الفلسطينيين خمسة بواسير من ذهب وخمسة فيران من ذهب. لان الضربة واحدة عليكم جميعا وعلى اقطابكم.

5 واصنعوا تماثيل بواسيركم وتماثيل فيرانكم التي تفسد الارض واعطوا اله اسرائيل مجدا لعله يخفف يده عنكم وعن آلهتكم وعن ارضكم.

6 ولماذا تغلظون قلوبكم كما اغلظ المصريون وفرعون قلوبهم. أليس على ما فعل بهم اطلقوهم فذهبوا.

7 فالآن خذوا واعملوا عجلة واحدة جديدة وبقرتين مرضعتين لم يعلهما نير واربطوا البقرتين الى العجلة وارجعوا ولديهما عنهما الى البيت

8 وخذوا تابوت الرب واجعلوه على العجلة وضعوا امتعة الذهب التي تردونها له قربان اثم في صندوق بجانبه واطلقوه فيذهب.

9 وانظروا فان صعد في طريق تخمه الى بيتشمس فانه هو الذي فعل بنا هذا الشر العظيم والا فنعلم ان يده لم تضربنا. كان ذلك علينا عرضا

10 ففعل الرجال كذلك واخذوا بقرتين مرضعتين وربطوهما الى العجلة وحبسوا ولديهما في البيت

11 ووضعوا تابوت الرب على العجلة مع الصندوق وفيران الذهب وتماثيل بواسيرهم.

12 فاستقامت البقرتان في الطريق الى طريق بيتشمس وكانتا تسيران في سكة واحدة وتجأران ولم تميلا يمينا ولا شمالا واقطاب الفلسطينيين يسيرون وراءهما الى تخم بيتشمس.

13 وكان اهل بيتشمس يحصدون حصاد الحنطة في الوادي. فرفعوا اعينهم ورأوا التابوت وفرحوا برؤيته.

14 فأتت العجلة الى حقل يهوشع البيتشمسي ووقفت هناك. وهناك حجر كبير. فشقّقوا خشب العجلة واصعدوا البقرتين محرقة للرب.

15 فانزل اللاويون تابوت الرب والصندوق الذي معه الذي فيه امتعة الذهب ووضعوهما على الحجر الكبير. واصعد اهل بيتشمس محرقات وذبحوا ذبائح في ذلك اليوم للرب.

16 فرأى اقطاب الفلسطينيين الخمسة ورجعوا الى عقرون في ذلك اليوم

17 وهذه هي بواسير الذهب التي ردها الفلسطينيون قربان اثم للرب. واحد لاشدود وواحد لغزّة وواحد لاشقلون وواحد لجتّ وواحد لعقرون.

18 وفيران الذهب بعدد جميع مدن الفلسطينيين للخمسة الاقطاب من المدينة المحصّنة الى قرية الصحراء. وشاهد هو الحجر الكبير الذي وضعوا عليه تابوت الرب. هو الى هذا اليوم في حقل يهوشع البيتشمسي

19 وضرب اهل بيتشمس لانهم نظروا الى تابوت الرب. وضرب من الشعب خمسين الف رجل وسبعين رجلا فناح الشعب لان الرب ضرب الشعب ضربة عظيمة.

20 وقال اهل بيتشمس من يقدر ان يقف امام الرب الاله القدوس هذا والى من يصعد عنا.

21 وارسلوا رسلا الى سكان قرية يعاريم قائلين قد ردّ الفلسطينيون تابوت الرب فانزلوا واصعدوه اليكم

1 صموئيل 7

1 فجاء اهل قرية يعاريم واصعدوا تابوت الرب وادخلوه الى بيت ابيناداب في الأكمة وقدسوا العازار ابنه لاجل حراسة تابوت الرب

2 وكان من يوم جلوس التابوت في قرية يعاريم ان المدة طالت وكانت عشرين سنة وناح كل بيت اسرائيل وراء الرب.

3 وكلم صموئيل كل بيت اسرائيل قائلا ان كنتم بكل قلوبكم راجعين الى الرب فانزعوا الآلهة الغريبة والعشتاروث من وسطكم واعدّوا قلوبكم للرب واعبدوه وحده فينقذكم من يد الفلسطينيين.

4 فنزع بنو اسرائيل البعليم والعشتاروث وعبدوا الرب وحده

5 فقال صموئيل اجمعوا كل اسرائيل الى المصفاة فاصلّي لاجلكم الى الرب.

6 فاجتمعوا الى المصفاة واستقوا ماء وسكبوه امام الرب وصاموا في ذلك اليوم وقالوا هناك قد اخطأنا الى الرب. وقضى صموئيل لبني اسرائيل في المصفاة.

7 وسمع الفلسطينيون ان بني اسرائيل قد اجتمعوا في المصفاة فصعد اقطاب الفلسطينيين الى اسرائيل. فلما سمع بنو اسرائيل خافوا من الفلسطينيين.

8 وقال بنو اسرائيل لصموئيل لا تكف عن الصراخ من اجلنا الى الرب الهنا فيخلصنا من يد الفلسطينيين.

9 فاخذ صموئيل حملا رضيعا واصعده محرقة بتمامه للرب. وصرخ صموئيل الى الرب من اجل اسرائيل فاستجاب له الرب.

10 وبينما كان صموئيل يصعد المحرقة تقدم الفلسطينيون لمحاربة اسرائيل فارعد الرب بصوت عظيم في ذلك اليوم على الفلسطينيين وازعجهم فانكسروا امام اسرائيل.

11 وخرج رجال اسرائيل من المصفاة وتبعوا الفلسطينيين وضربوهم الى ما تحت بيت كار.

12 فاخذ صموئيل حجرا ونصبه بين المصفاة والسنّ ودعا اسمه حجر المعونة وقال الى هنا اعاننا الرب.

13 فذلّ الفلسطينيون ولم يعودوا بعد للدخول في تخم اسرائيل وكانت يد الرب على الفلسطينيين كل ايام صموئيل.

14 والمدن التي اخذها الفلسطينيون من اسرائيل رجعت الى اسرائيل من عقرون الى جتّ. واستخلص اسرائيل تخومها من يد الفلسطينيين. وكان صلح بين اسرائيل والاموريين

15 وقضى صموئيل لاسرائيل كل ايام حياته.

16 وكان يذهب من سنة الى سنة ويدور في بيت ايل والجلجال والمصفاة ويقضي لاسرائيل في جميع هذه المواضع.

17 وكان رجوعه الى الرامة لان بيته هناك وهناك قضى لاسرائيل وبنى هناك مذبحا للرب

1 صموئيل 8

1 وكان لما شاخ صموئيل انه جعل بنيه قضاة لاسرائيل.

2 وكان اسم ابنه البكر يوئيل واسم ثانيه ابيا كانا قاضيين في بئر سبع.

3 ولم يسلك ابناه في طريقه بل مالا وراء المكسب واخذا رشوة وعوّجا القضاء.

4 فاجتمع كل شيوخ اسرائيل وجاءوا الى صموئيل الى الرامة

5 وقالوا له هوذا انت قد شخت وابناك لم يسيرا في طريقك. فالآن اجعل لنا ملكا يقضي لنا كسائر الشعوب.

6 فساء الأمر في عيني صموئيل اذ قالوا اعطنا ملكا يقضي لنا. وصلى صموئيل الى الرب.

7 فقال الرب لصموئيل اسمع لصوت الشعب في كل ما يقولون لك. لانهم لم يرفضوك انت بل اياي رفضوا حتى لا املك عليهم.

8 حسب كل اعمالهم التي عملوا من يوم اصعدتهم من مصر الى هذا اليوم وتركوني وعبدوا آلهة اخرى هكذا هم عاملون بك ايضا.

9 فالآن اسمع لصوتهم. ولكن أشهدنّ عليهم واخبرهم بقضاء الملك الذي يملك عليهم

10 فكلم صموئيل الشعب الذين طلبوا منه ملكا بجميع كلام الرب

11 وقال هذا يكون قضاء الملك الذي يملك عليكم. يأخذ بنيكم ويجعلهم لنفسه لمراكبه وفرسانه فيركضون امام مراكبه.

12 ويجعل لنفسه رؤساء الوف ورؤساء خماسين فيحرثون حراثته ويحصدون حصاده ويعملون عدّة حربه وأدوات مراكبه.

13 ويأخذ بناتكم عطارات وطباخات وخبازات.

14 ويأخذ حقولكم وكرومكم وزيتونكم اجودها ويعطيها لعبيده.

15 ويعشّر زروعكم وكرومكم ويعطي لخصيانه وعبيده.

16 ويأخذ عبيدكم وجواريكم وشبانكم الحسان وحميركم ويستعملهم لشغله.

17 ويعشّر غنمكم وانتم تكونون له عبيدا.

18 فتصرخون في ذلك اليوم من وجه ملككم الذي اخترتموه لانفسكم فلا يستجيب لكم الرب في ذلك اليوم.

19 فأبى الشعب ان يسمعوا لصوت صموئيل وقالوا لا بل يكون علينا ملك.

20 فنكون نحن ايضا مثل سائر الشعوب ويقضي لنا ملكنا ويخرج امامنا ويحارب حروبنا.

21 فسمع صموئيل كل كلام الشعب وتكلم به في اذني الرب.

22 فقال الرب لصموئيل اسمع لصوتهم وملّك عليهم ملكا. فقال صموئيل لرجال اسرائيل اذهبوا كل واحد الى مدينته

1 صموئيل 9

1 وكان رجل من بنيامين اسمه قيس بن ابيئيل بن صرور بن بكورة بن افيح ابن رجل بنياميني جبار بأس.

2 وكان له ابن اسمه شاول شاب وحسن ولم يكن رجل في بني اسرائيل احسن منه. من كتفه فما فوق كان اطول من كل الشعب.

3 فضلّت اتن قيس ابي شاول. فقال قيس لشاول ابنه خذ معك واحدا من الغلمان وقم اذهب فتش على الاتن.

4 فعبر في جبل افرايم ثم عبر في ارض شليشة فلم يجدها. ثم عبرا في ارض شعليم فلم توجد. ثم عبرا في ارض بنيامين فلم يجداها.

5 ولما دخلا ارض صوف قال شاول لغلامه الذي معه تعال نرجع لئلا يترك ابي الاتن ويهتم بنا.

6 فقال له هوذا رجل الله في هذه المدينة والرجل مكرّم. كل ما يقوله يصير. لنذهب الآن الى هناك لعله يخبرنا عن طريقنا التي نسلك فيها.

7 فقال شاول للغلام هوذا نذهب فماذا نقدم للرجل. لان الخبز قد نفذ من اوعيتنا وليس من هدية نقدمها لرجل الله. ماذا معنا.

8 فعاد الغلام واجاب شاول وقال هوذا يوجد بيدي ربع شاقل فضة فاعطيه لرجل الله فيخبرنا عن طريقنا.

9 سابقا في اسرائيل هكذا كان يقول الرجل عند ذهابه ليسأل الله. هلم نذهب الى الرائي. لان النبي اليوم كان يدعى سابقا الرائي.

10 فقال شاول لغلامه كلامك حسن. هلم نذهب. فذهبا الى المدينة التي فيها رجل الله

11 وفيما هما صاعدان في مطلع المدينة صادفا فتيات خارجات لاستقاء الماء. فقالا لهنّ أهنا الرائي.

12 فاجبنهما وقلن نعم. هوذا هو امامكما. اسرعا الآن. لانه جاء اليوم الى المدينة لانه اليوم ذبيحة للشعب على المرتفعة.

13 عند دخولكما المدينة للوقت تجدانه قبل صعوده الى المرتفعة لياكل. لان الشعب لا ياكل حتى يأتي لانه يبارك الذبيحة. بعد ذلك يأكل المدعوون. فالآن اصعدا لانكما في مثل اليوم تجدانه.

14 فصعدا الى المدينة. وفيما هما آتيان في وسط المدينة اذا بصموئيل خارج للقائهما ليصعد الى المرتفعة

15 والرب كشف اذن صموئيل قبل مجيء شاول بيوم قائلا

16 غدا في مثل الآن ارسل اليك رجلا من ارض بنيامين. فامسحه رئيسا لشعبي اسرائيل فيخلص شعبي من يد الفلسطينيين لاني نظرت الى شعبي لان صراخهم قد جاء اليّ.

17 فلما رأى صموئيل شاول اجابه الرب هوذا الرجل الذي كلمتك عنه. هذا يضبط شعبي.

18 فتقدم شاول الى صموئيل في وسط الباب وقال اطلب اليك اخبرني اين بيت الرائي.

19 فاجاب صموئيل شاول وقال انا الرائي. اصعدا امامي الى المرتفعة فتاكلا معي اليوم ثم اطلقك صباحا واخبرك بكل ما في قلبك.

20 واما الاتن الضّالة لك منذ ثلاثة ايام فلا تضع قلبك عليها لانها قد وجدت. ولمن كل شهي اسرائيل. أليس لك ولكل بيت ابيك.

21 فاجاب شاول وقال اما انا بنياميني من اصغر اسباط اسرائيل وعشيرتي اصغر كل عشائر اسباط بنيامين. فلماذا تكلمني بمثل هذا الكلام.

22 فاخذ صموئيل شاول وغلامه وادخلهما الى المنسك واعطاهما مكانا في راس المدعوين وهم نحو ثلاثين رجلا.

23 وقال صموئيل للطباخ هات النصيب الذي اعطيتك اياه الذي قلت لك عنه ضعه عندك

24 فرفع الطباخ الساق مع ما عليها وجعلها امام شاول. فقال هوذا ما أبقي. ضعه امامك وكل. لانه الى هذا الميعاد محفوظ لك من حين قلت دعوت الشعب. فاكل شاول مع صموئيل في ذلك اليوم

25 ولما نزلوا من المرتفعة الى المدينة تكلم مع شاول على السطح.

26 وبكروا وكان عند طلوع الفجر ان صموئيل دعا شاول عن السطح قائلا قم فاصرفك فقام شاول وخرجا كلاهما هو وصموئيل الى خارج.

27 وفيما هما نازلان بطرف المدينة قال صموئيل لشاول قل للغلام ان يعبر قدامنا. فعبر. واما انت فقف الآن فاسمعك كلام الله

1 صموئيل 10

1 فاخذ صموئيل قنينة الدهن وصبّ على راسه وقبّله وقال أليس لان الرب قد مسحك على ميراثه رئيسا.

2 في ذهابك اليوم من عندي تصادف رجلين عند قبر راحيل في تخم بنيامين في صلصح فيقولان لك قد وجدت الاتن التي ذهبت تفتش عليها وهوذا ابوك قد ترك امر الاتن واهتم بكما قائلا ماذا اصنع لابني.

3 وتعدو من هناك ذاهبا حتى تأتي الى بلوطة تابور فيصادفك هناك ثلاثة رجال صاعدون الى الله الى بيت ايل واحد حامل ثلاثة جداء وواحد حامل ثلاثة ارغفة خبز وواحد حامل زق خمر.

4 فيسلمون عليك ويعطونك رغيفي خبز فتأخذ من يدهم.

5 بعد ذلك تأتي الى جبعة الله حيث انصاب الفلسطينيين ويكون عند مجيئك الى هناك الى المدينة انك تصادف زمرة من الانبياء نازلين من المرتفعة وامامهم رباب ودف وناي وعود وهم يتنبأون.

6 فيحل عليك روح الرب فتتنبأ معهم وتتحول الى رجل آخر.

7 واذا أتت هذه الآيات عليك فافعل ما وجدته يدك لان الله معك.

8 وتنزل قدامي الى الجلجال وهوذا انا انزل اليك لاصعد محرقات واذبح ذبائح سلامة. سبعة ايام تلبث حتى آتي اليك واعلمك ماذا تفعل

9 وكان عندما ادار كتفه لكي يذهب من عند صموئيل ان الله اعطاه قلبا آخر. وأتت جميع هذه الآيات في ذلك اليوم.

10 ولما جاءوا الى هناك الى جبعة اذا بزمرة من الانبياء لقيته فحل عليه روح الله فتنبأ في وسطهم.

11 ولما رآه جميع الذين عرفوه منذ امس وما قبله انه يتنبّأ مع الانبياء قال الشعب الواحد لصاحبه ماذا صار لابن قيس. اشاول ايضا بين الانبياء.

12 فاجاب رجل من هناك وقال ومن هو ابوهم. ولذلك ذهب مثلا أشاول ايضا بين الانبياء.

13 ولما انتهى من التنبي جاء الى المرتفعة.

14 فقال عم شاول له ولغلامه الى اين ذهبتما. فقال لكي نفتش على الاتن. ولما رأينا انها لم توجد جئنا الى صموئيل.

15 فقال عم شاول اخبرني ماذا قال لكما صموئيل.

16 فقال شاول لعمه. اخبرنا بان الاتن قد وجدت. ولكنه لم يخبره بامر المملكة الذي تكلم به صموئيل

17 واستدعى صموئيل الشعب الى الرب الى المصفاة.

18 وقال لبني اسرائيل هكذا يقول الرب اله اسرائيل. اني اصعدت اسرائيل من مصر وانقذتكم من يد المصريين ومن يد جميع الممالك التي ضايقتكم.

19 وانتم قد رفضتم اليوم الهكم الذي هو مخلّصكم من جميع الذين يسيئون اليكم ويضايقونكم وقلتم له بل تجعل علينا ملكا. فالآن امثلوا امام الرب حسب اسباطكم والوفكم.

20 فقدم صموئيل جميع اسباط اسرائيل فاخذ سبط بنيامين.

21 ثم قدم سبط بنيامين حسب عشائره فأخذت عشيرة مطري وأخذ شاول بن قيس. ففتشوا عليه فلم يوجد.

22 فسألوا ايضا من الرب هل يأتي الرجل ايضا الى هنا. فقال الرب هوذا قد اختبأ بين الامتعة.

23 فركضوا واخذوه من هناك فوقف بين الشعب فكان اطول من كل الشعب من كتفه فما فوق.

24 فقال صموئيل لجميع الشعب أرأيتم الذي اختاره الرب انه ليس مثله في جميع الشعب. فهتف كل الشعب وقالوا ليحي الملك.

25 فكلم صموئيل الشعب بقضاء المملكة وكتبه في السفر ووضعه امام الرب. ثم اطلق صموئيل جميع الشعب كل واحد الى بيته.

26 وشاول ايضا ذهب الى بيته الى جبعة وذهب معه الجماعة التي مسّ الله قلبها.

27 واما بنو بليعال فقالوا كيف يخلّصنا هذا. فاحتقروه ولم يقدموا له هدية. فكان كاصمّ

حقوق النشر مفصلة في صفحة بيت الله الرئيسة